responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 302


وفي تفسير السيوطي :
" عن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يا أيها الرسول بلغ ما نزل إليك من ربك - ان عليا مولى المؤمنين - وان لم تفعل فما بلغت رسالته . . . " [1] .
قصد ابن مسعود انهم كانوا على عهد رسول الله يقرؤن في تفسير الآية هكذا .
وكان نزول هذه الآية في غدير خم وفي ما يلي تفصيل الخبر .
خبر يوم الغدير .
لما صدر رسول الله من حجة الوداع [2] نزلت عليه في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة [3] آية " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك . . . " [4] . فنزل غدير خم من الجحفة [5] وكان يتشعب منها طريق المدينة ومصر والشام [6] ووقف هناك حتى لحقه من بعده ورد من كان تقدم [7] ونهى أصحابه عن سمرات متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن ، ثم بعث إليهن فضم ما تحتهن من الشوك [8] ونادى بالصلاة جامعة [9] وعمد إليهن [10] وظل بثوب على شجرة سمرة من الشمس [11] ، فصلى الظهر بهجير [12] ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ وقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال إني أوشك ان ادعى فأجيب ، واني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا نشهد انك بلغت ونصحت فجزاك الله خيرا ، قال : أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده



[1] الدر المنثور 2 / 298 ، ويقصد من " كنا نقرأ " انهم كانوا يقرؤن تفسيرها كذا .
[2] مجمع الزوائد 9 / 163 - 165 ، وانقل عن هذه الصفحات في ما يلي .
[3] رواه الحاكم الحسكاني في ج 1 / 192 - 193 .
[4] سبق ذكر مصادره .
[5] مجمع الزوائد 9 / 163 - 165 ، وابن كثير 5 / 209 - 213 .
[6] مادة الجحفة من معجم البلدان .
[7] بتاريخ ابن كثير 5 / 213 .
[8] مجمع الزوائد ، والسمر : نوع من الشجر ، وقريب منه لفظ ابن كثير 5 / 209 .
[9] مسند أحمد 4 / 281 ، وسنن ابن ماجة باب فضل علي وتاريخ ابن كثير 5 / 209 ، و 5 / 210 .
[10] مجمع الزوائد 9 / 163 - 165 .
[11] مسند أحمد 4 / 372 ، وابن كثير 5 / 212 .
[12] مسند أحمد 4 / 281 ، سنن ابن ماجة باب فضل علي ، وابن كثير 5 / 212 .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست