responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 75


« 142 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنما يجتمع [1] الناس بالرضا والسخط ، فمن رضي أمرا فقد دخل فيه ، ومن سخط فقد خرج منه [2] .
« 143 » - عن الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : رفع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوم في بعض غزواته فقال : من القوم ؟ فقالوا : مؤمنون يا رسول الله ، قال : وما بلغ من إيمانكم ؟
قالوا : الصبر عند البلاء ، والشكر عند الرخاء ، والرضا بالقضاء ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء ، إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تجمعوا ما لا تأكلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون [3] .
« 144 » - عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله ، ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره لم يقض الله له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له [4] .
« 145 » - دخل بعض أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) في مرضه الذي توفى فيه إليه وقد ذبل فلم يبق إلا رأسه فبكى ، فقال : لأي شئ تبكي ؟ فقال : لا أبكي وأنا أراك على هذه الحال ؟ ! قال : لا تفعل فإن المؤمن تعرض كل خير ، إن قطع أعضاؤه كان خيرا له ، وإن ملك ما بين المشرق والمغرب [5] كان خيرا له [6] .
« 146 » - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : شكر كل نعمة الورع عن محارم الله [7] .
« 147 » - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند عائشة ليلتها ، قالت :



[1] في نسخة ألف وب " يجمع " .
[2] المحاسن : 1 / 408 / 927 وفيه " سخطه " بدل " سخط " ، البحار : 68 / 158 / 75 .
[3] الكافي : 2 / 48 / 4 ، التمحيص : 61 / 137 ، التوحيد : 371 / 12 ، معاني الأخبار : 187 / 16 ، الخصال : 146 / 175 ، البحار : 64 / 284 / 7 .
[4] الكافي : 2 / 60 / 3 ، التمحيص : 60 / 132 ، البحار : 68 / 158 / 75 .
[5] في الأصل " الشرق والغرب " .
[6] البحار : 71 / 109 / 75 .
[7] معاني الأخبار : 251 / 2 ، البحار : 68 / 55 / 86 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست