من الأجر ما يعطي الصائم ، إن الله شاكر يحب أن يحمد [1] .
« 100 » - عن أبي عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الرجل منكم ليشرب شربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة ، ثم قال : يأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمي [2] ، ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب ، ثم ينحيه فيحمد الله ، ثم يعود ويشرب ، ثم ينحيه فيحمد الله ثم يعود ويشرب ، ثم ينحيه فيحمد الله ، فيوجب الله له [3] بها الجنة [4] .
« 101 » - عنه ( عليه السلام ) قال : كان المسيح ( عليه السلام ) يقول : الناس رجلان : معافى ومبتلى ، فاحمدوا الله على العافية ، وارحموا أهل البلاء [5] .
« 102 » - عنه ( عليه السلام ) قال : لا تنظروا إلى أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم [6] .
« 103 » - عن الباقر ( عليه السلام ) : إنه كان يكره أن يسمع من المبتلى التعوذ من البلاء [7] .
« 104 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سجد سجدة ليشكر نعمة وهو متوضئ كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر خطيئات عظام [8] .
« 105 » - عنه ( عليه السلام ) قال : بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع أصحابه إذا سجد فأطال السجود حتى ظنوا أنه ، ثم رفع رأسه ، فقيل : يا رسول الله ، فقد أطلت السجود حتى ظننا أنك مما ذاك ، فقال : أتاني جبرئيل من عند الله تبارك وتعالى فقال :
يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إني لن أسوءك فيمن والاك من أمتك ، ولن أقضي على مؤمن قضاء ساءه أو سره ذلك إلا وهو خير له ،

[1] المحاسن : 2 / 214 / 1641 ، البحار : 90 / 214 / 17 .
[2] لم ترد في نسخة ألف " فيسمي " .
[3] لم ترد في نسخة ألف " له " .
[4] المحاسن : 2 / 406 / 2421 ، الكافي : 2 / 96 / 16 ، البحار : 68 / 32 / 11 .
[5] البحار : 93 / 214 / 17 .
[6] البحار : 72 / 16 / 11 .
[7] البحار : 72 / 16 / 11 .
[8] البحار : 83 / 219 / 38 .