نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 562
له يوسف : في الحب لقيت ما لقيت ! أحبني أبي فلقيت من إخوتي [1] ما لقيت ، وأحبتني امرأة العزيز فلقيت ما لقيت ، فلست أريد أن يحبني إلا ربي تبارك وتعالى [2] . « 1900 » - عنه ( عليه السلام ) قال : نحن علويون وشيعتنا علويون وهم خير منا لأنهم يقتلون فينا ولا نقتل فيهم [3] . « 1901 » - عن عنوان [4] البصري - وكان شيخا كبيرا قد أتى عليه أربع وتسعون سنة - قال : كنت أختلف إلى مالك بن أنس سنين ، فلما حضر جعفر الصادق ( عليه السلام ) المدينة اختلفت إليه وأحببت أن آخذ عنه كما أخذت من مالك ، فقال لي يوما : إني رجل مطلوب ومع ذلك لي أوراد في كل ساعة من آناء الليل والنهار فلا تشغلني عن وردي فخذ عن مالك واختلف إليه كما كنت تختلف إليه ، فاغتممت من ذلك وخرجت من عنده ، وقلت في نفسي : لو تفرس في خيرا لما زجرني عن الاختلاف إليه والأخذ عنه ، فدخلت مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وسلمت عليه ، ثم رجعت من القبر إلى الروضة وصليت فيها ركعتين ، وقلت : أسألك يا الله يا الله أن تعطف علي قلب جعفر ، وترزقني من علمه ما أهتدي به إلى صراطك المستقيم . ورجعت إلى داري مغتما حزينا ولم أختلف إلى مالك بن أنس لما اشرب قلبي من حب جعفر ، فما خرجت من داري إلا إلى الصلاة المكتوبة حتى عيل صبري ، فلما ضاق صدري تنعلت وترديت وقصدت جعفرا - وكان بعد ما صليت العصر - فلما حضرت باب داره استأذنت
[1] في نسخة ألف " أخواتي " . [2] لم أعثر له على مصدر . [3] لم أعثر له على مصدر . [4] في نسخة ألف " عفان " .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 562