responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 530


« 1775 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة [1] .
« 1776 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : من ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى وإذا غضب وإذا رضى وإذا سخط ، حرم الله جسده على النار [2] .
« 1777 » - ذكروا الغضب عند الباقر ( عليه السلام ) فقال : إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبدا ويدخل بذلك النار ، فأيما رجل غضب وهو قائم فليجلس فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان وإن كان جالسا فليقم ، وأيما رجل غضب على ذوي رحمه فليقم إليه وليدن منه وليمسه فإن الرحم إذا مست الرحم سكنت [3] .
« 1778 » - عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عز وجل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب : رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه ، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل من أحدهما على الآخر بشعيرة ، ورجل قال الحق فيما له وعليه [4] .
« 1779 » - وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب [5] .
« 1780 » - قال رجل لأبي ذر - رحمة الله عليه - : أنت الذي نفاك فلان من البلد ، لو كان فيك خير ما نفاك ، فقال : يا بن أخي ، إن قدامي عقبة كؤودا [6] إن نجوت منها لم يضرني ما قلت ، وإن لم أنج منها فأنا شر مما قلت لي [7] .
« 1781 » - قال أبو جعفر ( عليه السلام ) ، قال سليمان بن داود : أوتينا ما أوتي الناس وما لم



[1] روضة الواعظين : 379 .
[2] تحف العقول : 361 ، ثواب الأعمال : 192 ، الفقيه : 4 / 400 / 5860 ، روضة الواعظين : 380 ، جامع الأخبار : 518 / 1469 .
[3] الكافي : 2 / 302 / 2 ، روضة الواعظين : 380 ، جامع الأخبار : 454 / 1278 ، مجمع البيان : 2 / 3 .
[4] الكافي : 2 / 145 / 5 ، الخصال : 81 ، روضة الواعظين : 380 .
[5] روضة الواعظين : 380 ، مجمع البيان : 1 / 505 .
[6] كأد : في حديث أبي الدرداء " إن بين أيدينا عقبة كؤودا " أي شاقة المصعد ( مجمع البحرين : 3 / 1540 ) .
[7] روضة الواعظين : 380 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست