responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 520


والحاكم عليه الله ؟ ! فأنا ضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا ، إن دعا الله فيستجاب له [1] .
« 1748 » - عنه ( عليه السلام ) : قال : تحروا [2] قلوبكم فإن أنقاها الله من حركة الواحش لسخط شئ من صنعه فسلوه ما شئتم [3] .
« 1749 » - قال ( عليه السلام ) : المسلم لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، وإن قطع قطعا كان خيرا له وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له [4] .
« 1750 » - عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : ينبغي لمن غفل [5] عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه [6] .
« 1751 » - عن الرضا ( عليه السلام ) ، سئل عن كنز اليتيم مم كان ؟ فقال : كان لوحا من ذهب ، فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن ! وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها ! " وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه [7] .
« 1752 » - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عجبا للمؤمن ، إن الله لا يقضي عليه قضاء إلا كان خيرا له ، سره ذلك أم ساءه ، وإن ابتلاه كان كفارة لذنبه ، وإن أعطاه وأكرمه فقد حباه [8] .



[1] الكافي : 2 / 62 / 11 ، البحار : 43 / 351 / 25 ، وسائل الشيعة : 2 / 899 / 6 .
[2] في نسخة ألف " سخروا " .
[3] أمالي المفيد : 54 ، البحار : 70 / 58 / 36 وفيه " تبحروا " بدل " تحروا " .
[4] المؤمن : 15 ، الكافي : 2 / 62 / 8 ، البحار : 68 / 159 / 76 .
[5] في نسخة ألف وب والمصدر " عقل " .
[6] الكافي : 2 / 61 / 5 . مع اختلاف ، التهذيب : 9 / 277 / 1001 ، تفسير العياشي : 2 / 339 / 67 ، قرب الإسناد : 375 ، تحف العقول : 408 ، وسائل الشيعة : 2 / 899 / 5 .
[7] تفسير القمي : 2 / 40 ، معاني الأخبار : 200 ، التهذيب : 9 / 276 / 11 ، البحار : 70 / 102 / 89 .
[8] المؤمن : 27 ، التمحيص : 58 ، تحف العقول : 48 ، البحار : 68 / 152 / 54 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست