نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 52
« 47 » - وقال ( عليه السلام ) : من انقطع إلى الله كفاه الله [1] مؤنته ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها [2] . « 48 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله ، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه في يديه [3][4] . « 49 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : لو أن رجلا توكل على الله بصدق [5] النية لاحتاجت إليه الامراء فمن دونهم ! فكيف يحتاج هو ومولاه الغني الحميد ؟ [6] . « 50 » - أيضا من المحاسن : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الإيمان له أركان أربعة : التوكل على الله ، وتفويض الأمر إلى الله ، والرضى بقضاء الله ، والتسليم لأمر الله [7] . « 51 » - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله جل ثناؤه : * ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك . . . ) * الآية [8] قال : التسليم ، والرضى ، والقنوع بقضائه [9] . « 52 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أيما عبد أقبل قبل ما يحب الله عز وجل أقبل الله عز وجل [10] قبل كل ما يحب ، ومن اعتصم بالله وبتقواه عصمه الله ، ومن أقبل قبله وعصمه لم يبال لو سقطت السماء على الأرض أو كانت نازلة نزلت على
[1] في نسخة ألف وب " قبل " بدل " كفاه الله " . [2] روضة الواعظين : 426 ، البحار : 74 / 180 / 10 . [3] في نسخة ألف وب " مما في يده " بدل " منه في يده " . [4] روضة الواعظين : 426 ، البحار : 68 / 138 / 22 وفيه " أحب " بدل " سره " . [5] في نسخة ألف " مصدقا " . [6] روضة الواعظين : 426 . [7] الكافي : 2 / 47 / 2 ، تحف العقول : 445 ، البحار : 65 / 340 / 12 . [8] النساء ( 4 ) : 65 . [9] المحاسن : 1 / 422 / 968 ، البحار : 68 / 157 / 75 . [10] لم ترد " أقبل الله عز وجل " في نسخة ألف .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 52