نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 510
يعافى في الدنيا ، فلا يصيبه شئ من مصائبها [1] . « 1713 » - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال الله عز وجل : إن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم [2] . « 1714 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إن الرجل يعرف الدعاء فتنزل به الشدة والضرورة فيدعو به فيعرف صوته ، وإن الذي ليس كذلك ينزل به الشدة والضرورة فيدعو فيقال : ما يعرف ، قال : ما عرض لي أمران أحدهما للدنيا والآخرة للآخرة ، فما آثرت الذي للدنيا إلا رأيت ما أكره قبل أن أمسي ، ثم قال : عجبا لبني أمية إنهم يؤثرون الدنيا على الآخرة منذ كانوا ولا يريدون [3] شيئا يكرهونه ! [4] . « 1715 » - عن إسماعيل بن جرير قال : لما صرعت تلك الصرعة - وكان سقط عن بعيره - قال : جعلت في ذلك أقول في نفسي لذنب [5] كان عقوبة ما أرى ؟ قال : فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي مبتديا : إن أيوب ابتلي بغير ذنب - أو قال : من غير ذنب - فلم يسأل ربه العافية حتى أتاه قوم يعودونه ، فلم تتقدم عليهم دوابهم من ريحه ، فناداه بعضهم : أي أيوب ، لولا أنك مذنب ما أصابك الذي أصابك ؟ فقال عندها : يا رب يا رب ، فصرف الله عنه [6] . « 1716 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة . . . ) * الآية [7] فقال أبو
[1] البحار : 78 / 237 / 19 ، مستدرك الوسائل : 2 / 52 / 1381 . [2] الكافي : 2 / 60 / 4 ، التمحيص : 57 ، البحار : 68 / 51 / 53 . [3] في نسخة ألف " لا يرون " . [4] لم أعثر له على مصدر . [5] في نسخة ألف " أذنبت بدل لذنب " . [6] الأصول الستة عشر " أصل زيد الزراد " : 163 . [7] الزخرف ( 43 ) : 33 .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 510