responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 504


« 1685 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل ليعتذر إلى عبده المحتاج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول : لا ، وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي ، فارفع هذا الغطاء وانظر ما عوضتك من الدنيا ، فيكشف له فينظر إلى ما عوضه الله من الدنيا ، فيقول : يا رب ما ضرني ما منعتني مع ما عوضتني [1] .
« 1686 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله يعطي من الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي الإيمان إلا أهل صفوته من خلقه [2] .
« 1687 » - عنه ( عليه السلام ) قال : الفقر مخزون عند الله كالشهادة ولا يعطيها إلا من أحب من عباده المؤمنين [3] .
« 1688 » - عنه ( عليه السلام ) : قال : إن الله إذا أحب عبدا وكل به ملكين فقال : عوقا عليه مطلبه وضيقا عليه معيشته حتى يدعوني ، فإني أحب صوته [4] .
« 1689 » - عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : ما من عبد أريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة ، وما من عبد أريد أن ادخله النار إلا صححت جسمه ، فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي وإلا أمنت له من سلطانه ، فإن كان ذلك تماما لطلبته وإلا هونت عليه الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار [5] .
« 1690 » - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن العبد ليكون له عند الله الدرجة السنية العظيمة الشريفة ، فيبتليه بالبلاء لكي ينال تلك الدرجة ، فيعدوا إليه الناس أفواجا



[1] الكافي : 2 / 264 / 18 ، البحار : 69 / 50 / 65 .
[2] المؤمن : 27 ، المحاسن : 1 / 342 ، تحف العقول : 300 و 374 ، فضائل الشيعة : 71 .
[3] جامع الأخبار : 306 / 838 ، مستدرك الوسائل : 7 / 226 / 8099 .
[4] لم أعثر له على مصدر .
[5] الكافي : 2 / 446 / 10 ، التمحيص : 38 ، جامع الأخبار : 311 / 862 ، البحار : 6 / 172 / 49 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست