responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 349


والرد عليهم في الكتاب ، فكره ذلك [1] .
« 1124 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تدع أحدا إلى طعامك حتى يسلم [2] .
« 1125 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : السلام اسم من أسماء الله تعالى فافشوه بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مر بالقوم فسلم عليهم فلم يردوا عليه من هو خير منهم وأطيب [3] .
« 1126 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ افشوا السلام [4] .
« 1127 » - من الفردوس عن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا فضل ، هل تدري ما تفسير " السلام عليكم " إذا قال الرجل للرجل : السلام عليكم ورحمة الله ؟ معناه على [5] عهد الله وميثاقه أن لا أغتابك ، ولا أعيب عليك مقالتك ، ولا أريد زلتك ، فإذا رد عليه : وعليكم ورحمة الله وبركاته ، يقول :
لك علي مثل الذي عليك ورحمة الله ، والله شهيد على ما يقولون [6] .
« 1128 » - من كتاب اللباس [7] : سأل السائل الصادق ( عليه السلام ) عن النساء كيف يسلمن إذا دخلن على القوم ؟ قال : المرأة تقول : عليكم السلام ، والرجل يقول :
السلام عليكم [8] .



[1] الأصول الستة عشر ( أصل زيد الزراد ) : 87 ، مستدرك الوسائل : 8 / 374 / 9715 .
[2] روضة الواعظين : 458 ، مستدرك الوسائل : 8 / 357 / 9654 .
[3] روضة الواعظين : 418 ، البحار : 73 / 10 / 39 .
[4] مسند أحمد : 1 / 165 ، مستدرك الحاكم : 4 / 167 ، مجمع الزوائد : 8 / 30 ، روضة الواعظين : 418 ، مستدرك الوسائل : 8 / 362 / 9675 .
[5] في نسخة ألف " إلى بدل على " .
[6] الفردوس : 5 / 363 / 8444 .
[7] كتاب اللباس : للشيخ الصدوق رحمه الله أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفي سنة 381 ه‌ . ق . ( الذريعة : 18 / 293 / 162 ) .
[8] الفقيه : 3 / 470 / 4637 ، مستدرك الوسائل : 8 / 366 / 9692 . وفيه : الظاهر أن كتاب اللباس للعياشي ، البحار : 73 / 7 / 24 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست