تتبع الله عثرته ، ومن تتبع الله عثرته فضحه ولو في جوف بيته [1] .
« 1064 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لأن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين [2] .
« 1065 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : الكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا أو دفعت به عن دين المسلم [3] .
« 1066 » - عن الصادق ( عليه السلام ) قال : صدقة يحبها الله ، إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا ، وتقريب إذا تباعدوا [4] .
« 1067 » - عنه ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة ، قلت : وما الدعابة ؟ قال :
المزاح [5] .
« 1068 » - وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إياكم والمزاح ، فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة ، وهو السب الأصغر [6] .
« 1069 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إياكم والمزاح فإنه يذهب بماء الوجه ومهابة الرجل ، كان أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجلسون فيلهون ويتحدثون ويضحكون حتى أنزل الله عز وجل : * ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) * [7] فلما قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليهم هذه الآية تركوا الحديث واللهو والمزاح [8] .
« 1070 » - عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : إن يحيى بن زكريا كان يبكي ولا يضحك ،

[1] الكافي : 2 / 355 / 5 ، البحار : 74 / 191 / 11 وفيه " لا تتبعوا " .
[2] الكافي : 2 / 209 / 2 ، ثواب الأعمال : 178 ، البحار : 73 / 44 / 3 و 7 .
[3] مستدرك الوسائل : 9 / 94 / 10318 .
[4] الكافي : 2 / 209 / 1 ، البحار : 73 / 44 / 4 و 6 .
[5] الكافي : 2 / 663 / 2 ، معاني الأخبار : 164 ، البحار : 73 / 60 / 13 .
[6] الكافي : 2 / 664 / 12 ، تحف العقول : 379 ، البحار : 75 / 265 / 108 .
[7] الحديد ( 57 ) : 16 .
[8] الكافي : 2 / 665 / 16 .