responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 261


والأمن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق [1] .
« 772 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خمس خصال إن أدركتموها فتعوذوا بالله من النار : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان ، ولم يمنعوا الزكاة إلا منع القطر من السماء ، فلولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم [2] .
« 773 » - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى يعذب ستة بستة [3] :
العرب بالعصبية ، والدهاقنة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرستاق بالجهل [4] .
« 774 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع : المعرفة ، والجهل ، والرضا ، والغضب ، والنوم ، واليقظة [5] .
« 775 » - قال سلمان الفارسي - رضي الله عنه - : أوصاني خليلي بسبع خصال لا أدعهن على كل حال : أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأن أحب الفقراء وأدنو منهم ، وأن أقول الحق وإن كان مرا ، وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة ، وأن لا أسأل الناس شيئا ، وأن أقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها من كنوز الجنة [6] .



[1] المحاسن : 1 / 71 / 25 ، البحار : 71 / 186 / 6 .
[2] الكافي : 2 / 373 / 1 ، ثواب الأعمال : 226 ، البحار : 70 / 367 / 2 .
[3] في نسخة ألف " الستة بالستة " .
[4] المحاسن : 1 / 73 / 30 ، تحف العقول : 220 ، الخصال : 325 ، الإختصاص : 234 ، البحار : 2 / 108 / 10 .
[5] المحاسن : 1 / 72 / 29 ، الكافي : 1 / 164 / 1 ، التوحيد : 411 ، الخصال : 325 ، البحار : 5 / 221 / 2 .
[6] روضة الواعظين : 371 ، البحار : 66 / 399 / 90 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست