نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 254
يوم لاظل إلا ظلك ؟ قال : فأوحى الله إليه : الطاهرة قلوبهم والتربة [1] أيديهم ، الذين يذكرون ذا الجلال إذا ذكروا ، وهم الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الصبي الصغير باللبن ، والذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها ، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا حرد [2] . « 749 » - في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) وغيره عن الباقر ( عليه السلام ) قال : أتى رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : علمني يا رسول الله ، فقال : عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر ، قال : زدني يا رسول الله ، قال : إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته ، فإن يك خيرا ورشدا فاتبعه ، وإن يك غيا فدعه [3] . « 750 » - عن عمرو بن شمر قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الكوفة فقال : أيها الناس ، ما الرقوب فيكم ؟ فقالوا : الرجل يموت ولم يترك ولدا ، فقال : بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيرا من بعده ، ثم قال : ما الصعلوك فيكم ؟ فقالوا : الرجل الذي لامال له ، قال : بل الصعلوك من لم يقدم من ماله شيئا [4] عند الله وإن كان كثيرا من بعده ، ثم قال : ما الصرعة فيكم ؟ قالوا : الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه ، فقال : بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز [5] الشيطان في قلبه فاشتد غضبه وظهر دمه ، ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه [6] .
[1] في الأصل ونسخة ألف : " البريئة " ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر . [2] المحاسن : 1 / 79 / 45 وص 457 / 1058 ، البحار : 13 / 351 / 42 ، في نسخة ألف " جرب بدل حرد " . [3] المحاسن : 1 / 80 / 46 ، الدعوات : 40 ، الفقيه : 4 / 410 / 5894 ، البحار : 74 / 229 / 36 . [4] في نسخة ألف " شيئا يحتسبه " . [5] في نسخة ألف " ركن " . [6] تحف العقول : 46 ، البحار : 74 / 152 / 1 .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 254