نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 245
وصاحب الاستطالة والختل ذو خب وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ويتواضع للأغنياء ممن هو دونه ، فهو لحلاوتهم هاضم ولدينه حاطم ، فأعمى الله على هذا بصره ، وقطع من آثار العلماء أثره . وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر قد انحنى في برنسه ، وقام الليل في حندسه ، يعمل ويخشى وجلا داعيا مشفقا مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه ، مستوحشا من أوثق إخوانه ، فشد الله من هذا أركانه وأعطاه يوم القيامة أمانه [1] . « 714 » - عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أراد الحديث لمنفعة الدنيا [2] لم يكن له في الآخرة من نصيب ، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة [3] . « 715 » - عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : من أخذ على هذا العلم مالا أو هدايا فلا ينفعه أبدا [4] . « 716 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم ، فإن كل محب شئ يحوط ما أحب ، وقال : أوحى الله إلى داود : لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي ، فأولئك قطاع طريق عبادي المريدين ، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم [5] . « 717 » - عنه ( عليه السلام ) : إن أباه كان يقول : من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات ،
[1] الكافي : 1 / 49 / 5 ، أعلام الدين : 89 . [2] في نسخة ألف " في الدنيا " . [3] الكافي : 1 / 46 / 2 و 3 ، البحار : 2 / 158 / 2 . [4] لم أعثر له على مصدر . [5] الكافي : 1 / 46 / 4 ، علل الشرائع : 394 ، البحار : 2 / 107 / 7 .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 245