responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 230


في المعيشة يورث الفقر ، وقطيعة الرحم تورث الفقر .
ثم قال علي ( عليه السلام ) : ألا أنبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق ؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق ، والتعقيب بعد الغداة يزيد في الرزق [1] ، وصلة الرحم تزيد في الرزق ، وكسح الفناء [2] يزيد في الرزق ، ومواساة الأخ في الله يزيد في الرزق ، والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق ، والاستغفار يزيد في الرزق ، واستعمال الأمانة يزيد في الرزق ، وقول الحق يزيد في الرزق ، وإجابة المؤذن تزيد في الرزق ، وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق ، وترك الحرص يزيد في الرزق ، وشكر المنعم يزيد في الرزق ، واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق ، والوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق ، وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق ، ومن سبح الله في كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عز وجل عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر [3] .
« 646 » - وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ليس الغنى كثرة العرض ، إنما الغنى غنى النفس [4] .
« 647 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : مامن أحد غني ولا فقير إلا ود يوم القيامة أنه كان في الدنيا لم يؤت إلا قوتا [5] .
« 648 » - من نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا بن آدم ، إذا رأيت ربك سبحانه تتابع عليك نعمه فاحذره [6] .



[1] في نسخة ألف " وبعد العصر يزيد في الرزق " .
[2] كسح كمنع : كنس ( القاموس المحيط : 304 ) ، في نسخة ألف " ترك الغنا بدل كسح الغنا " .
[3] الخصال : 504 ، روضة الواعظين : 455 وفيه " وكسح القاذورات " بدل " وكسح الفناء " ، البحار : 73 / 314 / 1 .
[4] تحف العقول : 57 ، أعلام الدين : 159 ، روضة الواعظين : 456 ، البحار : 74 / 162 / 1 مع اختلاف قليل .
[5] روضة الواعظين : 456 ، في نسخة ألف " أوتي قوتا بدل لم يؤت إلا قوتا " .
[6] نهج البلاغة : 472 ، غرر الحكم : 3 / 142 / 4028 ، البحار : 64 / 199 الباب 12 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست