responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 226


وأقلل طلب الحوائج إليهم فإن ذلك فقر حاضر [1] .
« 623 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شرف المؤمن قيام الليل ، وعزه استغناؤه عن الناس [2] .
« 624 » - عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : فقد رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ، ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره في جميع أموره إلى الله استجاب الله له في كل شئ [3] .
« 625 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ، فيكون افتقارك في لين كلامك وحسن بشرك ، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك إليهم وبقاء عزك [4] .
« 626 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه ، فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم ، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله ، أما أنه ما قتله بسيف ولا رمح ولكن قتله بما أنكر قلبه [5] .
« 627 » - عنه ( عليه السلام ) قال : لولا فقراؤكم ما دخل أغنياؤكم الجنة [6] .
« 628 » - عنه ( عليه السلام ) قال : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته [7] .
« 629 » - عنه ( عليه السلام ) قال : ما أعطي عبد من الدنيا إلا اعتبارا ، ولا زوي عنه إلا



[1] أمالي المفيد : 183 ، كنز العمال : 3 / 817 / 8856 ، البحار : 68 / 185 / 46 ، في نسخة ألف " فقر خاص " .
[2] الكافي : 2 / 148 / 1 ، أعلام الدين : 262 ، البحار : 72 / 109 / 14 .
[3] الكافي : 2 / 148 / 3 ، البحار : 72 / 110 / 16 .
[4] الكافي : 2 / 149 / 7 ، تحف العقول : 204 ، معاني الأخبار : 267 ، البحار : 72 / 112 / 2 .
[5] الكافي : 2 / 260 / 3 ، ثواب الأعمال : 217 ، جامع الأخبار : 305 / 835 ، البحار : 93 / 173 / 14 .
[6] لم أعثر له على مصدر .
[7] الكافي : 2 / 261 / 4 ، التمحيص : 45 ، جامع الأخبار : 314 / 874 ، البحار : 64 / 238 / 54 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست