responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 213


فلم يعطه ؟ قلت : لا [1] .
« 578 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ، الله أرحم بعباده من الوالدة المشفقة على ولدها [2] .
« 579 » - قال الصادق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا [3] .
« 580 » - من كتاب روضة الواعظين : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تعالى : وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة [4] .
« 581 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : ارج الله رجاء لا يجرؤك على معصيته ، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته [5] .
« 582 » - قال زين العابدين ( عليه السلام ) : يا بن آدم ، إنك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا ، يا بن آدم ، إنك ميت ومبعوث ومسؤول فأعد جوابا [6] .
« 583 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : كان داود ( عليه السلام ) يعوده الناس ويظنون أنه مريض ، وما به من مرض إلا خوف الله والحياء منه [7] .
« 584 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : العبد المؤمن بين مخافتين : بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ، فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته ، فوالذي نفسي بيده ، ما بعد الموت من



[1] الكافي : 2 / 63 / 2 ، أمالي الصدوق : 204 ، البحار : 68 / 148 / 43 .
[2] روضة الواعظين : 503 .
[3] جامع الأخبار : 259 / 693 ، الكافي : 2 / 71 / 11 ، عدة الداعي : 137 ، البحار : 70 / 392 / 61 .
[4] الخصال : 79 ، روضة الواعظين : 451 ، جامع الأخبار : 26 / 701 ، البحار : 67 / 379 / 28 .
[5] أمالي الصدوق : 65 / 29 ، تفسير نور الثقلين : 4 / 199 ، البحار : 67 / 384 / 39 .
[6] تحف العقول : 280 ، أمالي الصدوق : 110 ، النوادر : 83 ، إرشاد القلوب : 105 ، البحار : 75 / 137 / 3 .
[7] روضة الواعظين : 452 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست