نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 170
وضمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات ، كل مؤمنة حوراء وكل مؤمن صديق [1] . « 438 » - قال علي - رضوان الله عليه - لقنبر : يا قنبر ، أبشر وبشر واستبشر ، فوالله لقد مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو ساخط على جميع الأمة إلا الشيعة ، إن لكل شئ عروة وعروة الدين الشيعة ، وإن لكل شئ شرفا وشرف الدين الشيعة ، وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة ، وإن لكل شئ شهوة وشهوة الدنيا سكنى الشيعة فيها ، فوالله لولا ما في الأرض منكم ما استكمل أهل خلافكم الطيبات ما لهم [ في الدنيا ] ، وما لهم في الآخرة من نصيب كل ناصب ، وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية * ( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية ) * [2] . ومن سأل منكم مسألة فله مائة ، ومن دعا منكم دعوة فله مائة [3] ، ومن عمل منكم حسنة فلا تحصى تضاعيفها ، ومن أساء منكم سيئة فمحمد حجيجه على تبعتها [4] . والله إن صائمكم ليرتع في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالفوز [5] حتى يفطر ، وإن حجاجكم وعماركم خاصة الله ، وإنكم جميعا لأهل دعوة الله وأهل ولايته ، لا خوف عليكم ولا حزن ، كلكم في الجنة فتنافسوا في فضائل الدرجات ، والله ما أحد أقرب من عرش الله [6] بعدنا يوم القيامة من
[1] الكافي : 8 / 212 / 259 ، تفسير فرات الكوفي : 549 ، فضائل الشيعة : 51 ، البحار : 65 / 65 / 118 . [2] الغاشية ( 88 ) : 2 - 4 . [3] في نسخة ألف زيادة " من دعا من خالف فإجابة دعائه لكم ومن طلب منكم إلى الله حاجة فله مائة " . [4] ليس في نسخة ألف " على تبعتها " . [5] في نسخة ألف " بالعود " . [6] في نسخة ألف " ربنا بدل الله " .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 170