responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 138


« 320 » - عن أبي عبيدة عن أبيه قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا زعيم ببيت في الجنة لمن حسن خلقه مع الناس ، وترك الكذب في المزاح والجد ، وترك المراء وهو محق [1] .
« 321 » - عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حسن الخلق يثبت المودة ، وحسن البشر يذهب السخيمة ، استنزلوا الرزق بالصدقة ، ومن أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة ، وإياك أن تمنع حقا فتنفق في باطل مثليه [2] .
« 322 » - عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : يا بن آدم ، لا تزال بخير ما دام لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا والحزن دثارا ، يا بن آدم ، إنك ميت مبعوث و موقوف بين يدي الله ومسؤول فأعد جوابا [3] .
« 323 » - عن إبراهيم بن عمر قال : سمعت موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) يقول : ليس منا من لم يحاسب في كل يوم نفسه ، فإن عمل حسنا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شيئا [4] استغفر الله منه وتاب إليه [5] .
« 324 » - عن علي بن زيد عن أبيه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ليس من شيعتنا من كان في مصر فيه مائة ألف وكان في المصر أورع منه [6] .
« 325 » - عن محمد بن عمر بن حنظلة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ليس من شيعتنا من 2 وافقنا بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ، ولكن شيعتنا من وافقنا



[1] مسند أحمد : 2 / 364 ، الخصال : 114 ، وسائل الشيعة : 12 / 237 / 6187 .
[2] تحف العقول : 45 ، إرشاد القلوب : 133 ، البحار : 77 / 148 / 71 و 72 .
[3] أمالي المفيد : 169 ، النوادر : 83 ، إرشاد القلوب : 105 ، البحار : 67 / 64 / 5 .
[4] في نسخة ألف " مسيئا " .
[5] الزهد للحسين بن سعيد : 76 ، الكافي : 2 / 453 / 2 ، الاختصاص : 26 ، إرشاد القلوب : 182 ، البحار : 67 / 72 / 24 .
[6] السرائر " المستطرفات " 3 / 639 ، الكافي : 2 / 78 / 10 ، البحار : 65 / 164 / 13 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست