الفصل السادس في الاستدراج وكفر النعم « 1926 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا اتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها ، وهو قول الله عز وجل :
* ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) * [1] بالنعم عند المعاصي [2] .
« 1927 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله إذا أراد أن يستدرج عبدا ابتلاه بذنب ثم أنعم عليه بعد ذلك الذنب بنعمة فينسيه ذلك الذنب الاستغفار فذلك الاستدراج [3] .
« 1928 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من قال " إني من خير الناس " فهو من شر الناس ، ومن قال " إني في الجنة " فهو في النار [4] .
« 1929 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة

[1] الأعراف ( 7 ) : 182 .
[2] الكافي : 2 / 452 / 1 ، وفيه : إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمه ويذكره الاستغفار وإذا أراد بعبد شرا . . . الخ ، البحار : 5 / 217 / 9 .
[3] لم أعثر له على مصدر .
[4] النوادر : 11 ، الجعفريات : 192 ، البحار : 70 / 398 / 70 .