الفصل الأول في التوبة « 518 » - من كتاب المحاسن : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تبارك وتعالى : * ( فإنه كان للأوابين غفورا ) * [1] قال : هم التوابون المتعبدون [2] .
« 519 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من تاب تاب الله عليه وأمر جوارحه أن تستر عليه ، وبقاع الأرض أن تكتم عليه ، وأنسيت الحفظة ما كانت تكتبه عليه [3] .
« 520 » - عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده إذا تاب ، كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها [4] .
« 521 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو اعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ، قوله عز وجل : * ( إن الله يحب التوابين

[1] الإسراء ( 17 ) : 25 .
[2] تفسير العياشي : 2 / 286 / 42 ، البحار : 6 / 34 / 47 .
[3] ثواب الأعمال : 214 / 1 ، البحار : 6 / 28 / 32 .
[4] الكافي : 2 / 436 / 13 ، وسائل الشيعة : 16 / 73 / 21015 .