ورواه من العامة : المتقي الهندي في كنز العمال ، الحديث 28662 . عن علي عليه السلام . والزبيدي في إتحاف السادة المتقين 1 : 99 . والعراقي في المغني عن حمل الاسفار 1 : 10 . وأبو نعيم في حلية الأولياء 3 : 192 . والخطابي في إصلاح خطأ المحدثين 2 : 85 . والسيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة : 115 . والديلمي في الفردوس ، الحديث 4192 . والرافعي في التدوين 3 : 3 . وابن حجر في لسان الميزان 2 : 417 فقه الحديث : من خصوصيات الدين الاسلامي والمذهب الشيعي هو الحث على العلم والتعليم ، وهذا الحديث يبين طريقة الاستفادة من العلماء ، وهو اقتراح فريد وهام لا يقف على أهميته إلا من واجه الامر بصورة جدية . فالعالم - وهو الذي أتعب نفسه في تحصيل العلم مثل في الحديث بالكنز والخزينة المحتوية على أنواع التحفيات والذخائر ، لا يمكن أن تثار محتوياته كلها - قد يتحير هو عندما يطلب منه الإفادة في نقطة الانطلاق ، والموضوع الضروري الذي ينبغي طرحه في هذا المجلس الخاص ، أو بالنسبة إلى هذا المستمع بالخصوص . وقد يكون ما يطرحه من مواضيع لا تفيد السامعين فائدة تامة لبعدها عن واقع حياتهم وحاجتهم الفعلية . أما لو كان المتعلم هو البادئ بالسؤال والمقترح لموضوع البحث ، فإن الفائدة المتوخاة تكون قطعية . وربما كانت هناك نقاط يستفيدها المسؤول من نفس السائل ، فيطرح الجواب بصورة تكون أنفع بحال السائل مما لو كان طرحه ابتداء ومن دون سؤال مسبق