كتب المسانيد : الكتب التي يطلق عليها ( المسند ) إما أن يقتصر فيها على أحاديث معصوم واحد ، فيضاف إليه فيقال ( مسند أمير المؤمنين عليه السلام ) و ( مسند الرضا عليه السلام ) . وقد تحتوي على أحاديث جماعة يجمعهم عنوان أو وصف واحد فيضاف إلى ذلك العنوان والوصف كمسند أهل البيت ومسند الملقين وقد تضاف إلى راوي الأحاديث وجامعها ، سواء كانت تحتوي على أحاديث شخص واحد أو جماعة ، كمسند عبد العظيم الحسني ومسند هشام ابن الحكم بداية تأليف المسند : قال ابن حجر - وهو يذكر أوائل المؤلفين - : رأى بعض الأئمة أن يفرد حديث النبي ( ص ) خاصة ، وذلك على رأس المائتين ، فصنف عبيد الله بن موسى العنسي الكوفي مسندا ، وصنف مسدد بن مسرهد مسندا ، وصنف أسد بن موسى مسندا ، وصنف نعيم بن حماد مسندا . . . ثم اقتفي الأئمة بعد ذلك أثرهم ، فقل إمام من الحفاظ إلا وصنف حديثه على المسانيد ، كالامام أحمد وابن راهويه وابن أبي شيبة ، وغيرهم من النبلاء [1] هذا ولكن السيد صادق بحر العلوم يرى أن مسند أبي داود سليمان ابن الجارود ، المتوفي سنة 204 ه هو أول المسانيد ، وأن من ذكرهم ابن حجر