رجال الشيخ والفهرست لصاحب الترجمة غفلة ) [1] ، وهذا غريب منه دام فضله ، فإن المترجم مذكور في رجال الشيخ وخاصة النسخة المطبوعة كما تقدم وعنون سيدنا الأستاذ الخوئي رحمه الله ( داود بن سليمان ) مطلقا وقال : ( من خاصة أبي الحسن [ الإمام الرضا ] عليه السلام وثقاته وأهل الورع والعلم من شيعته ، ذكره الشيخ المفيد في إرشاده في فصل من روى النص على الرضا علي ابن موسى عليه السلام بالإمامة من الله ، والإشارة إليه منه بذلك . أقول : لم يظهر لنا تعيين هذا الرجل فيحتمل : انطباقه على كل من المذكورين بعد ذلك ممن له كتاب والله العالم ) [2] . وأسانيد رواياته تعين طبقته وطبقة الرواة عنه كما سيأتي ، كما إن رواياته التي تتجاوز الخمسين تدل على صلته الوثيقة بالامام ، ولولاها لما تيسرت له هذه الروايات مهما كانت أسباب هذه الصلة . وفي عد الشيخ المفيد إياه من خاصة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أو ابنه الرضا عليهما السلام وثقاته ، ومن أهل العلم والورع والفقه من شيعته ، ما يكفي دلالة على جلاله قدره . هل المؤلف ثقة ؟ ما أكثر الاتهامات بالتضعيف والتسفيق وحتى التكفير في تراثنا الاسلامي ، لا لشئ سوى الاختلاف في العقيدة ، وقلما نجد روايا في سلسلة الأحاديث يسلم
[1] قاموس الرجال 4 : 53 [2] معجم رجال الحديث 7 : 110 .