[ 16 ] قول رسول الله ( ص ) ( عليكم بحسن الخلق ، فإن حسن الخلق في الجنة [ لا محالة ] [1] ، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق [2] في النار لا محالة ) . ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم 86 . ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 31 ، الباب 31 ، الحديث 41 ، وعنهما البحار 71 : 386 ، الحديث 31 . ورواه الطبرسي في مجمع البيان 5 : 333 ، وعنه البحار 71 : 383 . ورواه العلامة المجلسي في البحار 10 : 369 ، الحديث 19 . والمحدث العاملي في الوسائل 8 : 506 الباب 104 من أبواب أحكام العشرة ، الحديث 17 و 11 : 324 ، الباب 69 من أبواب جهاد النفس ، الحديث 7 . وورد مرسلا في روضة الواعظين : 441 ، ومشكاة الأنوار : 223 . ورواه من العامة : الحاكم في المستدرك 1 : 23 . والديلمي في مسند الفردوس ، الحديث 4033 ، عن علي عليه السلام . فقه الحديث : الخلق الحسن مفتاح السعادة والفلاح ، ليس في الدنيا فقط ، بل هو مفتاح الجنة أيضا . فصاحب الخلق الحسن كثير الأصدقاء والأعوان والأحبة ، وإن كان
[1] من صحيفة الرضا عليه السلام والمصادر الناقلة لهذا الحديث . [2] في هامش النسخة : ( أي صاحب سوء الخلق ) .