ابن إسحاق ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، أو حكى لي رجل عن أبي جعفر عليه السلام ، الشك من علي بن إبراهيم قال : قال أبو جعفر - : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . [1] قال : فحججت بعد الزيارة ، فلقيت أيوب بن نوح ، فقال لي : قال أبو جعفر الثاني عليه السلام : من زار قبر أبي بطوس غفر الله ما تقدم من ذنبه ، وما تأخر ، وبني الله له منبرا في حذاء منبر محمد وعلي عليهما السلام ، حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ، فرأيته وقد زار ، فقال : جئت أطلب المنبر . عنه - رحمه ، عن محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين النيشابوري ، عن إبراهيم ابن أحمد ، عن عبد الرحمان سعيد المكي ، عن يحيى بن سلميان المازني عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : من زار قبر ولدي علي ، كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة قال : قلت : سبعين حجة ؟ قال : نعم ، وسبعين ألف حجة ، قال : قلت : سبعين ألف حجة ؟ قال : رب حجة لا نقبل ، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه . قال : نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمان أربعة من الأولين ، و أربعة من الآخرين ، فأما الأربعة الذين من الأولين ، فنوح وإبراهيم وموسى و عيسى عليهم السلام ، وأما الأربعة من الآخرين ، فمحمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام ، ثم يمد المضمار ، فيقعد معنا من زار قبور الأئمة عليهم السلام ، إلا أن أعلاهم درجة ، و أقربهم جلوة زوار قبر والدي علي عليه السلام . [2] الطوسي رحمه الله - قال : محمد بن داود ، عن الحسن بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن ، عن عبد الله بن موسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليه السلام بخطه : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عندك الله ألف حجة ، وألف عمرة متقبلة كلها ، قال : قلت لأبي جعفر : ألف حجة ؟ قال : أي و
[1] المصدر : 4 - 585 [2] المصدر : 4 - 585 والتهذيب 6 - 85 .