responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 47


قال العطاردي : ويأتي في كتاب الإمامة في باب دلالاته عليه السلام ما يدل على كيفية شهادته ، وما قال صلوات الله عليه لأبي الصلت الهروي ، وهرثمة بن أعين في حديث طويل .
قال ابن خلكان : وتوفي آخر يوم من صفر سنة اثنتين ومائتين ، وقيل بل توفي خامس ذي الحجة ، وقيل ثالث عشر ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين بمدينة طوس وصلى عليه المأمون ودفنه ملاصق قبر أبيه الرشيد ، وكان سبب موته أنه أكل عنبا فأكثر منه : وقيل : بل كان مسموما فاعتل منه ومات رحمه الله [1] .
قال ابن الوردي : وفي سنة ثلاث ومائتين مات علي الرضا فجأة بطوس وصلى عليه المأمون ودفنه عند الرشيد ، وهو ثامن الأئمة الاثني عشر على رأى الامامية [2] قال ابن الطقطقي : ومات علي بن موسى من أكل عنب ، فقيل إن المأمون لما رأى إنكار الناس ببغداد لما فعله من نقل الخلافة إلى بني علي ، وإنهم نسبوا ذلك إلى الفضل بن سهل ورأي الفتنة قائمة ، دس جماعة على الفضل بن سهل فقتلوه في الحمام ، ثم أخذهم وقدمهم ليضرب أعناقهم ، قالوا له : أنت أمرتنا بذلك ، ثم تقتلنا !
فقال : أنا أقتلكم بإقراركم ، وأماما ادعيتموه علي من أني أمرتكم بذلك فدعوى ليس لها بينة ، ثم ضرب أعناقهم ، وحمل رؤسهم إلى الحسن بن سهل وكتب يعزيه ويوليه مكانه ، ثم دس إلى علي بن موسى الرضا عليهما السلام سما في عنب وكان يحب العنب ، فأكل منه واستكثر فمات من ساعته ، ثم كتب إلى بني العباس ببغداد يقول لهم : إن الذي أنكرتموه من أمر علي بن موسى قد زال وأن الرجل مات . [3]



[1] وفيات الأعيان : 2 - 432 .
[2] تاريخ ابن الوردي : 1 - 319 .
[3] الفخري : 176 .

من حياة الإمام الرضا 133

نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست