نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 48
وعن ابن عباس رضي الله عنه لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الأنصار ، فقال : ( أمؤمنون أنتم ؟ ) فسكتوا ، فقال رجل نعم ، يا رسول البلاء ، ونرضى بالقضاء ، فقال : ( مؤمنون ورب الكعبة ) [1] . وقال صلى الله عليه وآله : ( في الصبر على ما يكره خير كثير ) [2] . وقال المسيح عليه السلام : ( إنكم لا تدركون ما تحبون ، إلا بصبركم على ما تكرهون ) . وقال صلى الله عليه وآله : ( لو كان الصبر رجلا لكان كريما ) [3] وقال علي عليه السلام : ( بني الإيمان على أربع دعائم : اليقين ، والصبر ، والجهاد والعدل ) [4] . وقال أيضا : ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا جسد لمن لا رأس له ، ولا إيمان لمن لا صبر له ) [5] . وقال علي عليه السلام : ( عليكم بالصبر ، فإنه به يأخذ الحازم ، وإليه يعود الجازع ) . وقال علي عليه السلام : ( إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور ، وإن جزعت وجرت عليك المقادير وأنت مأزور ) [6] وعن الحسن بن علي عليهما السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ( إن في الجنة شجرة يقال لها : شجرة البلوى ، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة ، فلا يرفع لهم ديوان ، ولا ينصب لهم ميزان ، يصب عليهم الأجر صبا ، وقرأ عليه السلام : ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) [7] ) [8] .
[1] المحجة البيضاء 7 : 107 ، ورواه باختلاف في ألفاظه محمد بن همام في التمحيص : 61 / 137 . [2] مشكاة الأنوار : 20 ، المحجة البيضاء 7 : 107 . [3] تنبيه الخواطر 1 : 40 ، الجامع الصغير 2 : 434 / 7461 ، منتخب كنز العمال 1 : 208 . [4] نهج البلاغة 3 : 157 / 30 باختلاف في ألفاظه . [5] نهج البلاغة 3 : 168 / 82 ، الكافي 2 : 72 / 4 و 5 جامع الأخبار 135 باختلاف يسير ، وروي باختلاف في ألفاظه في التمحيص : 64 / 148 ومشكاة الأنوار : 21 . [6] نهج البلاغة 3 : 224 / 291 ، جامع الأخبار : 136 . [7] الزمر 39 : 10 . [8] الدر المنثور 5 : 323 .
نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 48