نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 101
فصل ويستحب الاسترجاع عند المصيبة ، قال الله تعالى : ( الذي إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) [1] . وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( أربع من كن فيه كان في [2] نور الله الأعظم : من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومن إذا أصاب خيرا قال : الحمد لله [3] ، ومن إذا أصاب خطيئة قال : أستغفر الله [4] وأتوب إليه ) [5] . وقال الباقر عليه السلام : ( ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند المصيبة [6] ويصبر حين تفجأه المصيبة ، إلا غفر له ما مضى من ذنوبه ، إلا الكبائر التي أوجب الله تعالى عليها النار ، وكلما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله عز وجل إلا غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع الأخير ، إلا الكبائر من الذنوب ) [7] . رواهما الصدوق . وأسند الكليني ، الثاني إلى معروف بن خربوز ، عن الباقر عليه السلام ، ولم يستثن منه الكبائر [8] . وروي الكليني بإسناده إلى داود بن زربي [9] - بكسر الزاي المعجمة ، ثم
[1] البقرة 2 : 156 - 157 . [2] في ( ش ) : فيه . [3] في الفقيه : زيادة : رب العالمين . [4] في ( ح ) زيادة : ربي . [5] الفقيه 1 : 111 / 514 ، الخصال ، 222 / 49 . [6] في الفقيه : مصيبته . [7] الفقيه 1 : 111 / 515 . [8] الكافي 3 : 224 / 5 . [9] في الكافي : داود بن رزين ، والصواب ما في الأصل راجع ( معجم رجال الحديث 7 : 100 ، جامع الرواة 1 : 303 ) .
نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 101