responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 562


حتى يزور البيت ويطوف طواف النساء [1] .
قال وسألته عن رجل نسي طواف النساء حتى رجع إلى أهله ؟ قال يرسل فيطاف عنه ، فإن توفي قبل أن يطاف عنه ، طاف عنه وليه ، قال وسمعته يقول من اعتمر من التنعيم ، قطع التلبية حين ينظر إلى المسجد [2] .
قال وسألته عن قول الله عز وجل " اذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا " [3] قال : كان المشركون يفتخرون بمنى إذا كان أيام التشريق ، فيقولون كان أبونا كذا وكان أبونا كذا ، فيذكرون فضلهم ، فقال : " اذكروا الله كذكركم آباءكم " قال وسمعته يقول من لبد شعره أو عطفه [4] فليس له التقصير وعليه الحلق ، ومن لم يلبد فمخير إن شاء قصر وإن شاء حلق ، والحلق أفضل . قال وسألته عن الحجر ؟ قال إنكم تسمونه الحطيم ، وإنما كان لغنم إسماعيل ، وإنما دفن فيه أمه ، وكره أن يوطي قبرها ، فحجر عليه ، وفيه قبور أنبياء ، قال وسألته عن البرصاء ؟ قال قضى أمير المؤمنين عليه السلام في امرأة زوجها وليها وهي برصاء ، أن لها المهر بما استحل من فرجها ، وإن المهر على الذي زوجها ، وإنما صار المهر عليه ، لأنه دلسها ، ولو أن رجلا تزوج امرأة وزوجها رجل لا يعرف [5] دخيلة [6] أمرها ، لم يكن عليه شئ وكان المهر يأخذه منها [7] .
وقال حدثني محمد بن سماعة ، عن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال سألته عن رجل خطب إلى رجل ابنتا له من مهيرة ، فلما كانت ليلة دخولها على زوجها أدخل عليه ابنة له أخرى من أمة ؟ قال ترد على أبيها وترد إليه امرأته ، ويكون مهرها على أبيها [8] .
قال وحدثني حماد ، عن حذيفة بن منصور ، أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول



[1] الوسائل ، الباب 1 من أبواب زيارة البيت ، ح 11 .
[2] الوسائل ، الباب 58 ، من أبواب الطواف ، ح 11 .
[3] سورة البقرة ، الآية 200 .
[4] ل . عقصه .
[5] ل . وهو لا يعرف .
[6] ط دخلة .
[7] الوسائل ، الباب 2 من أبواب العيوب والتدليس ، ح 2 .
[8] الوسائل ، الباب 7 من أبواب العيوب والتدليس ، ح 7 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست