نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 549
باب الزيادات وهو آخر أبواب هذا الكتاب مما استنزعته واستطرفته من كتب المشيخة المصنفين والرواة المحصلين وستقف على أسمائهم إن شاء الله تعالى . فمن ذلك ما أورده موسى بن بكر الواسطي في كتابه عنه عن حمران ، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن ليلة القدر ، قال هي ليلة ثلاث وأربع ، قلت أفرد لي إحديهما ، قال وما عليك أن تعمل في الليلتين ، هي إحديهما [1] . عنه عن زرارة ، عن عبد الواحد الأنصاري ، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر ، وقال إني أخبرك بها بما لا أعمى عليك هي ليلة أول السبع ، وقد كانت تلتبس عليه ليلة أربع وعشرين [2] وعنه ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال إن فلانا وفلانا ظلمانا حقنا ، وقسماه بينهم ، فرضوا بذلك منهما ، وإن عثمان لما منعهم واستأثر عليهم ، غضبوا لأنفسهم [3] . وعنه عن الفضيل ، قال عرضت على أبي عبد الله عليه السلام أصحاب الردة ، فكلما سميت إنسانا ، قال أعزب حتى قلت حذيفة ، قال أعزب ، قلت ابن مسعود ، قال أعزب ، ثم قال إن كنت إنما تريد الذين لم يدخلهم شئ ، فعليك بهؤلاء الثلاثة ، أبو الذر والمقداد وسلمان [4] . وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا رميت سهمك ، فوجدته وليس به أثر غير أثر سهمك ، وترى أنه لم يقتله غير سهمك ، فكل تغيب عنك أو لم يتغيب عنك [5] .
[1] الوسائل : الباب 32 ، من أبواب أحكام شهر رمضان ، ح 17 - 18 . [2] الوسائل : الباب 32 ، من أبواب أحكام شهر رمضان ، ح 17 - 18 . [3] البحار ، ج 8 ، ص 351 ، الطبع القديم . [4] البحار ، ج 22 ، ص 113 ، ط الحديث . [5] الوسائل ، الباب 18 من كتاب الصيد والذبائح ، ح 5 ، باختلاف يسير .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 549