responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 648


عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، قال أردنا أن نخرج ، فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليه السلام يوم الاثنين ، فقال كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين ، قلنا نعم ، قال وأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين ، يوم فقدنا فيه نبينا محمدا صلى الله عليه وآله ، وارتفع فيه الوحي عنا ، لا تخرجوا فيه ، واخرجوا يوم الثلاثاء [1] .
محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى المدني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا بأس بالخروج إلى السفر ليلة الجمعة [2] .
تمت الأخبار المنتزعة من كتاب المحاسن . ويتلوها الأحاديث المنتزعة من كتاب العيون والمحاسن وهي آخر الكتاب .
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب العيون والمحاسن تصنيف المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله ، وكان هذا الرجل كثير المحاسن ، حديد الخاطر ، جم الفضائل غزير العلوم ، وكان من أهل عكبري ، من موضع يعرف بسويقة بن البصري ، وانحدر مع أبيه إلى بغداد ، وبدأ بقراءة العلم علي أبي عبد الله المعروف بالجعل ، بدرب رياح ، ثم قرأ من بعده على أبي ياسر ، غلام أبي الحيش بباب خراسان ، فقال له أبو ياسر ، لم لا تقرأ على علي بن عيسى الرماني الكلام ، وتستفيد منه ؟ فقال ما أعرفه ، ولا لي به أنس ، فأرسل معي من يدلني عليه ، ففعل ذلك ، وأرسل معي من أوصلني إليه ، فدخلت عليه ، والمجلس غاص باهله ، وقعدت حتى انتهى بي المجلس ، فكلما خف الناس قربت منه فدخل إليه [3] داخل ، فقال بالباب إنسان يؤثر الحضور مجلسك ، وهو من أهل البصرة ، فقال هو من أهل العلم ؟ فقال غلامه لا أعلم ، إلا أنه يؤثر الحضور مجلسك ، فأذن له ، فدخل عليه ، فأكرمه ، وطال الحديث بينهما ، فقال الرجل لعلي بن عيسى ، ما تقول في يوم الغدير والغار ؟ فقال أما خبر الغار فدراية ، وأما خبر الغدير فرواية ، والرواية ما توجب



[1] الوسائل ، الباب 4 من أبواب آداب السفر ، ح 1 ، أورده عن الفقيه والروضة والمحاسن .
[2] الوسائل ، الباب 7 من أبواب آداب السفر ، ح 3 ، أورده عن الفقيه والمحاسن .
[3] ل . عليه .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست