نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 639
يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " [1] . عن عنبسة العابد ، قال : قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام ، أوصني ، قال أعد جهازك ، وقدم زادك ، وكن وصي نفسك ، ولا تقل لغيرك يبعث إليك بما يصلحك [2] . عن أبي زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف ، ويكون في المصر أورع منه [3] . عن محمد بن عمر بن حنظلة ، قال : قال أبو عبد الله ، ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ، ولم يعمل بأعمالنا [4] ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه ، واتبع آثارنا ، وعمل بأعمالنا ، أولئك شيعتنا [5] . عن عبد الله أو عن عبد الأعلى ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ، أو يغتاب فيه مسلم ، إن الله تعالى يقول " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وأما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " [6] و [7] . تمت الأحاديث المنتزعة من رواية ابن قولويه . ومما استطرفناه من كتاب أنس العالم تصنيف الصفواني قال روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا أمير المؤمنين أنا أحبك ، وأحب فلانا ، وسمى بعض أعدائه ، فقال عليه السلام ، أما الآن فأنت
[1] الوسائل ، الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان ، ح 5 . [2] البحار : ج 78 كتاب الروضة باب مواعظ الصادق عليه السلام ص 270 ، ح 111 . [3] الوسائل ، الباب 21 من أبواب جهاد النفس ، ح 18 . [4] ليس في نسخة ط ول هذه العبارة . [5] الوسائل ، الباب 21 من أبواب جهاد النفس ، ح 19 . [6] سورة الأنعام ، الآية 68 . [7] الوسائل ، الباب 38 من أبواب الأمر والنهي ، ح 21 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 639