قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " خلق الله آدم على صورته " ومعناه
خلق الله تعالى ألف ألف آدم
في أنه بين آدم ونوح عشرة آباء [1] . وفي رواية : ألف وخمسمائة سنة [2] . باب تأويل قوله تعالى : * ( فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما ) * [3] . بصائر الدرجات : طاف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالكعبة فإذا آدم بحذاء الركن اليماني فسلم عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم انتهى إلى الحجر فإذا نوح بحذائه رجل طويل فسلم عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [4] . وفي ليلة المعراج رآه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في السماء الدنيا [5] . باب فيه تأويل قوله ( صلى الله عليه وآله ) : خلق الله آدم على صورته [6] . التوحيد : في العلوي ( عليه السلام ) وغيره أن رجلا قال لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك . فقال : مه ، لا تقل هذا إن الله خلق آدم على صورته . وبيان السيد المرتضى [7] . / أذن . الكافي : العلوي ( عليه السلام ) : أجناس بني آدم سبعون جنسا [8] . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : الناس خلقوا على ستين لونا [9] . التوحيد ، الخصال : عن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث ، قال : أو ترى أن الله عز وجل لم يخلق بشرا غيركم ؟ بلى والله ، لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم ، وألف ألف آدم ، وأنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين [10] . وهذه
[1] ط كمباني ج 5 / 62 . [2] ط كمباني ج 5 / 73 ، وجديد ج 11 / 229 و 267 . [3] ط كمباني ج 5 / 68 ، وجديد ج 11 / 249 . [4] ط كمباني ج 3 / 156 ، و ج 7 / 424 ، وجديد ج 6 / 231 ، و ج 27 / 304 . [5] ط كمباني ج 6 / 376 و 379 و 391 ، وجديد ج 18 / 322 و 335 و 382 . [6] ط كمباني ج 2 / 107 ، وجديد ج 4 / 11 . [7] ط كمباني ج 2 / 108 ، وجديد ج 4 / 11 - 14 . [8] ط كمباني ج 3 / 181 ، و ج 14 / 82 ، وجديد ج 6 / 314 ، و ج 57 / 334 . [9] ط كمباني ج 14 / 302 ، وجديد ج 60 / 81 . [10] ط كمباني ج 14 / 79 ، وجديد ج 57 / 321 .