باب كيفية نزول آدم من الجنة وحزنه على فراقها وما جرى بينه وبين إبليس [1] . وفيه أنه لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض أهبط معه مائة وعشرين قضيب وغرارة ( أي جوالق ) فيها بذر كل شئ [2] . يأتي في " ثمر " و " بذر " ما يتعلق بذلك . وفي المستدرك [3] عن مكارم الطبرسي ، عن ابن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث قال : لما اخرج آدم زوده الله من ثمار الجنة وعلمه صنعة كل شئ - الخ . بكاؤه على الجنة مائتي سنة [4] . وكان بحيث تأذى به أهل السماء [5] . ويأتي في " بكى " ما يتعلق به ، وفي " جنن " : أنها جنة الدنيا . باب تزويج آدم حواء وكيفية بدء النسل منهما وقصة قابيل وهابيل وسائر أولادهما [6] . وفي " نسل " ما يتعلق بذلك . صريح الروايات حرمة تزويج الأخوات على الإخوة في كل الشرائع جرى بها القلم في اللوح المحفوظ . وأن بدء النسل كان من تزويج عدة من حور الجنة بعدة من ذكور أولاد آدم ، وعدة من الجنية بعدة آخر من بني آدم ، فلما توالدوا وكبروا وتزاوجوا ، فكثر النسل منهم . وهذه الروايات في البحار [7] . ومقابل هذه الروايات روايتان في البحار [8] وهما محمولتان على التقية لاشتهار ذلك بين العامة ، كما أشار في الروايات الأولى أن ذلك قول الناس . وصرح به العلامة المجلسي في البحار [9] . وضوء آدم وصلاته [10] .
[1] ط كمباني ج 5 / 56 ، وجديد ج 11 / 204 . [2] جديد ج 11 / 204 . [3] مستدرك الوسائل ج 3 / 127 . [4] ط كمباني ج 5 / 58 ، وجديد ج 11 / 211 و 212 . [5] جديد ج 11 / 213 . [6] ط كمباني ج 5 / 59 ، وجديد ج 11 / 218 . حديث 1 و 2 و 3 و 6 و 18 و 39 و 40 و 44 . [7] ط كمباني ج 5 / 59 ، وجديد ج 11 / 218 . حديث 1 و 2 و 3 و 6 و 18 و 39 و 40 و 44 . [8] جديد ج 11 / 225 مرسلة الإحتجاج حديث 4 و 5 ، وص 226 . [9] جديد ج 11 / 225 مرسلة الإحتجاج حديث 4 و 5 ، وص 226 . [10] ط كمباني ج 5 / 43 و 44 ، و ج 18 كتاب الطهارة ص 54 ، وكتاب الصلاة ص 18 و 21 و 24 ، وجديد ج 11 / 160 و 161 و 166 ، و ج 80 / 229 ، و ج 82 / 253 و 265 و 274 .