ثلاثة : فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كل وقت ، فهو العاقل ، والثاني في معنى الداء وهو الأحمق ، والثالث في معنى الدواء ، وهو اللبيب . وقال : الإخوان ثلاثة : مواس بنفسه ، وآخر مواس بماله ، وهما الصادقان في الإخاء ، والآخر يأخذ منك البلغة ويريدك لبعض اللذة ، فلا تعده من أهل الثقة . وقال : إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه ، فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك ، وإلا فلا [1] . وقال : من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك مكروها فأعده لنفسك . وقال : أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي . وقال : يأتي على الناس زمان ليس فيه شئ أعز من أخ أنيس وكسب درهم حلال . وقال : ضع أمر أخيك على أحسنه - الخ . وقال : عليك بإخوان الصدق فإنهم عدة عند الرخاء ، وجنة عند البلاء ، وأحبب الإخوان على قدر التقوى [2] . قال العسكري ( عليه السلام ) : خير إخوانك من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه [3] . باب حفظ الإخوة ورعاية أوداء الأب [4] . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه ، وحنينه إلى أوطانه ، وحفظه قديم إخوانه [5] . باب تزاور الإخوان [6] . في مكاتبة الصادق ( عليه السلام ) إلى النجاشي : من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، قضى الله له حوائج كثيرة إحداهما الجنة . ومن كسى أخاه المؤمن من عرى ، كساه الله من سندس الجنة وإستبرقها وحريرها ، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على
[1] ط كمباني ج 17 / 183 ، وجديد ج 78 / 239 . [2] ط كمباني ج 17 / 186 ، وجديد ج 78 / 251 . [3] ط كمباني ج 17 / 218 ، وجديد ج 78 / 379 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 74 ، وجديد ج 74 / 264 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 74 ، وجديد ج 74 / 264 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 97 ، وجديد ج 74 / 342 .