responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 70


استحباب إخبار الأخ في الله بحبه له

حقوق الإخوان

عنك عند الجريرة ، ولا يخدعك حين تسأله ، ولا يتركك وأمرك حتى تعلمه فإن كان مميلا أصلحه . يا كميل ، المؤمنون إخوة ولا شئ آثر عند كل أخ من أخيه . يا كميل ، إن لم تحب أخاك فلست أخاه [1] .
باب استحباب إخبار الأخ في الله بحبه له [2] . وفيه رواية البرقي في المحاسن :
إنه مر رجل في المسجد وأبو جعفر ( عليه السلام ) جالس وأبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال له بعض جلسائه : والله إني لأحب هذا الرجل ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ألا فأعلمه فإنه أبقى للمودة وخير في الألفة .
باب حقوق الإخوان واستحباب تذاكرهم [3] . وفي " حقق " بيان الحقوق .
الإختصاص : قال ( عليه السلام ) : إذا قال الرجل لأخيه : أف ، انقطع ما بينهما من الولاية فإذا قال : أنت عدوي ، فقد كفر أحدهما ، فإذا اتهمه انماث في قلبه الإيمان كما ينماث الملح في الماء . وقال : والله ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن .
وقال : والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة . وقال : دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق [4] .
من كلمات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أطع أخاك وإن عصاك ، وصله وإن جفاك [5] .
وقال : أبذل لأخيك دمك ومالك ، ولعدوك عدلك وإنصافك ، وللعامة بشرك وإحسانك ، تسلم على الناس ويسلموا عليك [6] .
وقال ( عليه السلام ) : كان لي فيما مضى أخ في الله وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه ، وكان خارجا من سلطان بطنه - الخ [7] .



[1] ط كمباني ج 17 / 75 و 109 ، وجديد ج 77 / 269 و 414 .
[2] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 50 ، وجديد ج 74 / 181 .
[3] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 61 ، وجديد ج 74 / 221 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 61 و 67 ، وجديد ج 74 / 243 و 221 .
[5] ط كمباني ج 17 / 61 ، وجديد ج 77 / 213 .
[6] ط كمباني ج 17 / 129 ، وجديد ج 78 / 50 .
[7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 82 ، وجديد ج 67 / 314 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست