النبوي ( صلى الله عليه وآله ) بعد تفسير الآية الأولى : من حبس أجيرا أجره فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا . وهو محبة آل محمد ( عليهم السلام ) [1] . الفضائل ، كتاب الروضة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ألا من عق والديه فلعنة الله تعالى عليه . ألا من أبق من مواليه فلعنة الله عليه . ألا من ظلم أجيرا اجرته فلعنة الله عليه ، ثم فسر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كل ذلك بهما [2] . أمالي الطوسي : العلوي ( عليه السلام ) : المرض لا أجر فيه . ولكنه لا يدع على العبد ذنبا إلا حطه ، وإنما الأجر في القول باللسان ، والعمل بالجوارح - الخ [3] . نهج البلاغة : ما يقرب منه ، ثم قال السيد : قوله ( عليه السلام ) : " إن المرض لا أجر فيه " لأنه من قبيل ما يستحق عليه العوض لأن العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد من الآلام والأمراض وما يجري مجرى ذلك ، والأجر والثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد وبينهما فرق ، وللشارحين هنا كلام طويل [4] . أحكام الإجارة : تحف العقول : عن الصادق ( عليه السلام ) في رواية مفصلة فيها جوامع وجوه معايش العباد - إلى أن قال : - أما تفسير الإجارة فإجارة الإنسان نفسه ، أو ما يملك ، أو يلي أمره من قرابته ، أو دابته ، أو ثوبه بوجه الحلال من جهات الإجارات ، أو يوجر نفسه ، أو داره ، أو أرضه ، أو شيئا يملكه فيما ينتفع به من وجوه المنافع ، أو العمل بنفسه وولده ومملوكه ، أو أجيره من غير أن يكون وكيلا للوالي ، أو واليا للوالي - الخبر [5] .
[1] ط كمباني ج 7 / 49 . وقريب منه ص 50 ، و ج 17 / 16 ، وجديد ج 23 / 238 و 244 ، و ج 77 / 53 . [2] ط كمباني ج 9 / 437 . ونحوه ص 441 و 650 ، وجديد ج 40 / 44 و 45 و 59 ، و ج 42 / 204 و 205 . [3] ط كمباني ج 3 / 87 ، وجديد ج 5 / 317 . [4] راجع ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 224 ، وجديد ج 72 / 19 . [5] ط كمباني ج 23 / 15 . وقريب منه ج 19 كتاب القرآن ص 106 ، وجديد ج 103 / 46 ، و ج 93 / 48 . ( 1 ) ط كمباني ج 23 / 40 ، وجديد ج 103 / 166 .