آثار قتل الحسين ( عليه السلام ) في الأشياء في باب ما ظهر بعد شهادته [1] . وسوء آثار قتله فيمن شرك في قتله في باب ما عجل الله به قتلة الحسين ( عليه السلام ) [2] . سوء أثر الإهانة بالتربة المقدسة ما فعل بموسى بن عيسى الهاشمي بأن خرج كبده وطحاله ورئته وفؤاده ، ثم مات بعده [3] . سوء أثر الاستخفاف بالحديث ما فعل بضمرة ، فمات فجأة ودخل الجحيم [4] . أثر قضاء ملك جبار حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح أن توفيا في يوم واحد ، فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيام وبقي ذلك العبد الصالح في بيته وتناولت دواب الأرض من وجهه . فرآه موسى بعد ثلاث ، فقال : يا رب هو عبدك وهذا وليك ! فأوحى الله تعالى إليه يا موسى إن وليي سأل هذا الجبار حاجة ، فقضاها له فكافأته عن المؤمن وسلطت دواب الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار [5] . أثر حجب المؤمن حيث هلكت ثلاثة لذلك في زمن يوشع بن نون [6] . باب الذنوب وآثارها [7] . الكافي : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : الذنوب كلها شديدة ، وأشدها ما نبت عليه اللحم والدم ، لأنه إما مرحوم أو معذب والجنة لا يدخلها إلا طيب [8] . الذنب والمعاصي يؤثر في الجعل ، كما يأتي في " جعل " .
[1] ط كمباني ج 10 / 244 ، وجديد ج 45 / 201 . [2] ط كمباني ج 10 / 268 ، وجديد ج 45 / 300 . [3] ط كمباني ج 10 / 297 ، وجديد ج 45 / 399 . [4] ط كمباني ج 11 / 9 ، و ج 3 / 164 ، وجديد ج 46 / 27 و 142 ، و ج 6 / 259 . [5] ط كمباني ج 5 / 307 ، وجديد ج 13 / 350 . [6] ط كمباني ج 5 / 311 ، وجديد ج 13 / 370 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 144 ، وجديد ج 73 / 308 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 146 ، وجديد ج 73 / 317 .