responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 538


ثوم : منافع الثوم

ثوي : الثوية موضع بالكوفة

الثوية هي الغري

بلسان فصيح ، بأعلى مكة لا إله إلا الله ، فخلي عنه [1] . وتقدم في " بقر " ما يتعلق به .
في النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : أن الثور سيد البهائم [2] . ويأتي في " جبل " : ذكر جبل ثور .
ثوم : طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : كلوا الثوم فإن فيها شفاء من سبعين داء ، وقال : من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربنا ولا يقرب المسجد [3] .
قال الرضا ( عليه السلام ) في الرسالة الذهبية : ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه فليأكل الثوم كل سبعة أيام مرة [4] . الروايات الكثيرة في منافعه [5] .
يكره لمن أكله أن يدخل المسجد لما تقدم ولما في البحار [6] .
في حديث العفريت الذي بعثه سليمان فمر على الثوم يكال كيلا ، وعلى الفلفل يوزن وزنا فضحك ، فسأله سليمان عن ذلك قال : مررت على الثوم يكال كيلا ومنه الترياق ، وعلى الفلفل يوزن وزنا وهو الداء فتعجبت [7] .
ثوى : في المجمع : الثوية - بضم الثاء وفتح الواو وتشديد الياء ويقال :
بفتح الثاء وكسر الواو - موضع بالكوفة به قبر أبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة . قاله في المجمع وغيره .
والثوية حد من حدود عرفة وفي الحديث ليست منها . إنتهى . وما يتعلق بها [8] .
في خطبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الثوية هي الغري [9] .
تم الجزء الأول ، ويليه الجزء الثاني - إن شاء الله تعالى - وأوله باب الجيم / جبب .



[1] ط كمباني ج 6 / 294 ، وجديد ج 17 / 408 .
[2] ط كمباني ج 9 / 437 ، وجديد ج 40 / 47 .
[3] ط كمباني ج 14 / 553 ، وجديد ج 62 / 300 .
[4] جديد ج 63 / 325 .
[5] ط كمباني ج 14 / 865 ، وجديد ج 66 / 249 و 251 و 252 .
[6] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 132 و 139 ، و ج 6 / 116 ، وجديد ج 10 / 108 ، و ج 83 / 369 ، و ج 84 / 8 .
[7] ط كمباني ج 5 / 351 ، وجديد ج 14 / 79 .
[8] ط كمباني ج 22 / 38 ، وجديد ج 100 / 237 .
[9] ط كمباني ج 13 / 173 ، وجديد ج 52 / 274 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست