أثر التوكل والاعتماد على الله حيث ألقت امرأة ولدها في موضع خال و رفعت يديها نحو السماء وقالت : اللهم احفظه يا حافظ الودائع . فحفظه الله حتى كبر ورده إلى أمه [1] . حسن آثار الإحسان إلى العلويين أكثر من أن يحصى . جملة منها في البحار [2] . منها : ما فعل بأبي جعفر الكوفي الذي كان يكتب ما يعطي العلويين على حساب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] . وختم بالخير عاقبة مجوسي أحسن إلى علوية ، وخطي بن الخضيب كاتب السيدة أم المتوكل عندها لإحسانه إلى علوي كان جاره [4] . ثبت ملك عبد الملك بن مروان ، وزيد في عمره لأنه كتب إلى الحجاج : أما بعد فجنبني دماء بني هاشم وأحقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا أن أزال الله الملك عنهم [5] . سوء آثار العداوة والإساءة إلى العلويين : منها : ما روي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن آل أبي سفيان قتلوا الحسين ( عليه السلام ) فنزع الله ملكهم ، وقتل هشام زيد بن علي فنزع الله ملكه ، وقتل الوليد يحيى بن زيد فنزع الله ملكه [6] . ويأتي في " سود " و " على " ما يتعلق بذلك . أثر البر بالوالدين يظهر من حكاية ثلاثة نفر التجأوا إلى غار جبل ، فوقعت صخرة على بابه ، فنجوا بأوثق أعمالهم . وفيه بيان آثار الإخلاص في العمل ، وترك المعصية من خوف الله [7] . ويأتي في " ثلث " : الإشارة إلى مواضع الرواية .
[1] ط كمباني ج 9 / 476 ، وجديد ج 40 / 219 . [2] ط كمباني ج 20 / 56 - 61 ، وجديد ج 96 / 217 . [3] ط كمباني ج 9 / 597 ، وجديد ج 42 / 7 . [4] جديد ج 42 / 12 - 15 . [5] ط كمباني ج 11 / 10 و 14 ، وجديد ج 46 / 28 و 44 . [6] ط كمباني ج 11 / 50 ، وجديد ج 46 / 182 . [7] ط كمباني ج 5 / 432 و 434 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 293 ، وجديد ج 14 / 421 و 427 ، و ج 69 / 287 .