ثلاث خصال سألها النبي صلى الله عليه وآله عن الله تعالى
خبر رجل من بني إسرائيل
نفسه - الخ . وفي السجادي ( عليه السلام ) أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات وساقه قريبا منه [1] . قصة الثلاثة الذين يتماشون فأخذهم المطر فآووا إلى غار ، فانحطت صخرة عظيمة عليه فتوسلوا إلى الله تعالى بذكر أعمالهم الصالحة ، ففرج الله عنهم [2] . الخصال : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : سألت ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال ، فأعطاني اثنتين ، ومنعني واحدة ، قلت : يا رب لا تهلك أمتي جوعا ، قال : لك هذه ، قلت : يا رب لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم - يعني من المشركين - فيجتاحوهم ، قال : لك ذلك ، قلت : يا رب لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه [3] . رواه من طريق العامة في التاج [4] هكذا : سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق - وفي رواية : أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم - فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم ، فمنعنيها . رواه مسلم وأبو داود والترمذي . أقول : يشهد له قوله تعالى : * ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) * . خبر اللبنات الثلاث من ذهب التي قتل لها ثلاث نفر كانوا مع عيسى [5] . خبر الرجل الذي كان من بني إسرائيل وكان عاقلا كثير المال ، وكان له ابن يشبهه من زوجة عفيفة وآخران من غير عفيفة ، وأوصى أن المال لواحد منهم ، فاختلفوا وترافعوا إلى شيخ كبير فأرجعهم إلى أخيه ، وقال : هو أكبر مني ، وأرجعه الثاني إلى الثالث وقال : هو أكبر مني ، فلما دخلوا عليه فإذا هو بالمنظر أصغر ،
[1] ط كمباني ج 3 / 135 و 220 ، و ج 14 / 372 ، و ج 5 / 374 و 391 ، و ج 19 كتاب الطهارة ص 223 ، وجديد ج 6 / 158 و 159 ، و ج 7 / 104 و 105 ، و ج 14 / 171 و 246 ، و ج 60 / 335 ، و ج 82 / 173 . [2] ط كمباني ج 5 / 432 و 434 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 293 ، و ج 19 كتاب الدعاء ص 41 و 66 ، وجديد ج 14 / 421 و 427 ، و ج 69 / 287 ، و ج 93 / 309 ، و ج 94 / 13 . [3] ط كمباني ج 6 / 780 ، وجديد ج 22 / 443 . [4] كتاب التاج الجامع للأصول ج 3 / 427 . [5] ط كمباني ج 5 / 400 ، وجديد ج 14 / 284 .