توبة بهلول النباش [1] . الكافي : حديث توبة رجل يقطع الطريق وأراد أن يزني بامرأة ، فلما رأى خوفها تنبه وتاب ورجع إلى أهله ، فصادفه راهب فدعا الراهب أن يظلهما الله بغمامة فأمن التائب على دعائه فأظلتهما غمامة ، فلما افترقا فإذا الغمامة مع التائب [2] . في كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لكميل : الاستغفار اسم واقع لمعان ست : أولها الندم على ما مضى . والثاني العزم على الترك . والثالث أداء حقوق المخلوقين . والرابع أداء حق الله تعالى في كل فرض . والخامس أن تذيب اللحم الذي نبت على الحرام . والسادس أن تذيق البدن ألم الطاعات كما أذقته لذات المعاصي . إنتهى ملخصا [3] . أنواع الذنب [4] . الأمر بتوبة رجل يدخل الكنيف ويستمع الغنا وضرب العود من الجيران [5] . كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ألا إن الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من رجل ضلت راحلته في أرض قفر وعليها طعامه وشرابه ، فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فأتاه آت فقال له : هل لك في راحلتك ؟ قال : نعم ، قال : هو ذه فأقبضها ، فقام إليها فقبضها ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته [6] . الكافي : عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله إليه بالمغفرة - الخ [7] . إستتابة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قوما قالوا له : السلام عليك يا ربنا فلم يتوبوا ،
[1] ط كمباني ج 3 / 98 - 99 ، وجديد ج 6 / 23 - 26 . [2] ط كمباني ج 5 / 453 ، وجديد ج 14 / 507 . [3] جديد ج 6 / 27 و 36 ، وط كمباني ج 3 / 99 و 102 . [4] ط كمباني ج 3 / 100 ، وجديد ج 6 / 29 ، وص 34 . [5] ط كمباني ج 3 / 100 ، وجديد ج 6 / 29 ، وص 34 . [6] جديد ج 6 / 38 و 40 ، وط كمباني ج 3 / 102 و 103 . [7] جديد ج 6 / 40 .