التنين الذي ظهر للمنصور حين قتل الصادق عليه السلام
التنين من عذاب القبر
توب : أنواع التوبة وشرائطها
تنر : ذكر تنور نوح [1] . تنن : في توحيد المفضل فقلت : خبرني يا مولاي عن التنين والسحاب ، فقال ( عليه السلام ) : إن السحاب كالموكل به يختطفه حيثما ثقفه ، كما يختطف حجر المقناطيس الحديد ، فهو لا يطلع رأسه في الأرض خوفا من السحاب ولا يخرج إلا في القيظ مرة إذا صحت السماء فلم يكن فيها نكتة من غيمة - الخبر [2] . ذكر التنين الذي ظهر للمنصور الدوانيقي حين أراد قتل الصادق ( عليه السلام ) وقال : إن أنت أشكت ابن رسول الله لأفصلن لحمك من عظمك ، فأفزعه وانصرف وأكرم الصادق ( عليه السلام ) . بيان : أشكت أي أدخلت الشوكة في جسمه ، مبالغة في تعميم أنواع الضرر [3] . باب التاء . توب / فيما كتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمحمد بن أبي بكر : واعلموا أن المعيشة الضنك التي قال الله سبحانه : * ( فان له معيشة ضنكا ) * هي عذاب القبر ، وأنه يسلط على الكافر في قبره حياة تسعة وتسعين تنينا عظام ينهش لحمه حتى يبعث ، لو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت الزرع ريعها أبدا [4] . توب : باب التوبة وأنواعها وشرائطها [5] . قال تعالى : * ( ان الله يحب التوابين ) * . وقال : * ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ) * - الآية . الاختلاف في قوله تعالى : * ( بجهالة ) * [6] . تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث في هذه الآية قال : يعني كل ذنب عمله العبد وإن كان به عالما فهو جاهل حين خاطر نفسه في معصية ربه . وقد
[1] ط كمباني ج 5 / 83 - 93 ، وجديد ج 11 / 303 - 335 . [2] ط كمباني ج 2 / 32 ، وجديد ج 3 / 101 . [3] ط كمباني ج 11 / 156 و 165 ، وجديد ج 47 / 178 و 202 . [4] ط كمباني ج 8 / 646 ، و ج 17 / 102 ، و ج 3 / 152 ، وجديد ج 6 / 219 ، و ج 77 / 388 ، و ج 33 / 546 . [5] ط كمباني ج 3 / 95 ، وجديد ج 6 / 11 ، وص 15 . [6] ط كمباني ج 3 / 95 ، وجديد ج 6 / 11 ، وص 15 .