تبع : تابعوا إبراهيم ، هم الأئمة عليهم السلام وأتباعهم
النهي عن متابعة غير المعصوم
مذمة اتباع العلماء للسلاطين
تبع : قال تعالى حكاية عن إبراهيم : * ( فمن تبعني فإنه مني ) * وقال : * ( ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا ) * - الآية . الكافي : عن الباقر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : * ( ان أولى الناس بإبراهيم ) * - الآية : هم الأئمة ومن اتبعهم [1] . مجمع البيان : عن عمر بن يزيد ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أنتم والله من آل محمد . قلت : من أنفسهم جعلت فداك ؟ قال : نعم ، والله من أنفسهم ، قالها ثلاثا ، ثم نظر إلي ونظرت إليه فقال : يا عمر إن الله عز وجل يقول : * ( ان أولى الناس بإبراهيم ) * - الخ [2] . أمالي الطوسي : عن عمر بن يزيد ، عن الصادق ( عليه السلام ) نحوه ، وزاد على ذلك قراءة الآية الأولى أيضا [3] . باب التاء . تبع / المحاسن : عن سدير ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أنتم آل محمد ، أنتم آل محمد [4] . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من اتبعنا وأحبنا فهو منا أهل البيت بقول إبراهيم : * ( فمن تبعني فإنه مني ) * . وتقدم في " اخذ " و " أمر " ويأتي في " ولى " ما يتعلق به . باب فيه النهي عن متابعة غير المعصوم [5] . حشر كل تابع مع متبوعه ممن كان يتولاه [6] . كلمات الصادق ( عليه السلام ) في التأكيد والترغيب في اتباع آثار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) [7] . مذمة اتباع العلماء للسلاطين [8] . قوله تعالى : * ( أنا ومن اتبعني ) * هو أمير المؤمنين وآل محمد ( عليهم السلام ) [9] .
[1] ط كمباني ج 7 / 46 ، وجديد ج 23 / 225 . [2] ط كمباني ج 7 / 46 ، وجديد ج 23 / 225 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 107 ، وجديد ج 68 / 20 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 109 ، وجديد ج 68 / 28 . [5] ط كمباني ج 1 / 90 ، وجديد ج 2 / 81 . [6] ط كمباني ج 3 / 303 ، وجديد ج 8 / 46 . [7] ط كمباني ج 17 / 177 ، وجديد ج 78 / 216 . [8] ط كمباني ج 1 / 80 ، و ج 15 كتاب العشرة ص 221 ، وجديد ج 2 / 36 ، و ج 75 / 381 . [9] ط كمباني ج 9 / 105 و 94 ، و ج 4 / 60 ، وجديد ج 9 / 215 ، و ج 36 / 51 - 54 و 117 .