responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 468


تفسير علي بن إبراهيم : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : وكان التابوت الذي أنزله الله على موسى فوضعته فيه أمه وألقته في اليم ، فكان في بني إسرائيل يتبركون به ، فلما حضر موسى الوفاة وضع فيه الألواح ودرعه وما كان عنده من آيات النبوة ، وأودعه يوشع وصيه ، فلم يزل التابوت بينهم حتى استخفوا به ، وكان الصبيان يلعبون به في الطرقات ، فلم يزل بنو إسرائيل في عز وشرف ما دام التابوت عندهم ، فلما عملوا بالمعاصي واستخفوا بالتابوت رفعه الله عنهم ، فلما سألوا النبي وبعث الله إليهم طالوت ملكا يقاتل معهم رد الله عليهم التابوت ، كما قال الله : * ( ان آية ملكه أن يأتيكم التابوت ) * - الآية ، قال : البقية : ذرية الأنبياء ، وقوله : * ( فيه سكينة من ربكم ) * فإن التابوت كان يوضع بين يدي العدو وبين المسلمين فتخرج منه ريح طيبة لها وجه كوجه الإنسان [1] .
وعن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : السكينة ريح من الجنة لها وجه كوجه الإنسان وكان إذا وضع التابوت بين يدي المسلمين والكفار فإن تقدم التابوت رجل لا يرجع حتى يغلب أو يقتل ، ومن رجع عن التابوت كفر وقتله الإمام - الخبر [2] .
الكلمات في البحار [3] .
قرب الإسناد : عن الكاظم ( عليه السلام ) في حديث قال : وكان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء ، ثم أقبل علينا فقال : فما تابوتكم ؟ قلنا : السلاح . قال : صدقتم هو تابوتكم - الخبر . وفي رواية أخرى قال : سعته ثلاثة أذرع في ذراعين ، وفيه عصا موسى والسكينة [4] .
باب التاء . تبت / الروايات في أن السلاح في الأئمة ( عليهم السلام ) مثل التابوت في بني إسرائيل ، فأينما كان التابوت كان الملك والنبوة ، وكذلك أينما كان السلاح تكون الإمامة [5] .
الكافي : عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث مجئ آت من قبل الله تعالى لتعزية



[1] ط كمباني ج 5 / 328 ، وجديد ج 13 / 439 .
[2] جديد ج 13 / 440 ، وص 442 ، وص 443 .
[3] جديد ج 13 / 440 ، وص 442 ، وص 443 .
[4] جديد ج 13 / 440 ، وص 442 ، وص 443 .
[5] ط كمباني ج 5 / 332 ، وجديد ج 13 / 456 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست