تأويل الباب في قوله تعالى : * ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد ) * بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الرجعة [1] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وادخلوا الباب سجدا ) * وكلمات الطبرسي فيه [2] . في أنهم ( عليهم السلام ) في هذه الأمة باب حطة [3] . بوق : البائقة : الداهية والشر . والجمع : البوائق . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي من كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لأجله وقتا حتى يهم ببائقة ، فإذا هم ببائقة قبضه إليه . قال : وقال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : تجنبوا البوائق يمد لكم الأعمار [4] . يأتي في " جور " ما يتعلق بذلك . مشهد البوق موضع صلى فيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما فرغ ورفع رأسه من سجدة الشكر قال : أسمع صوت بوق التبريز لمعاوية من دمشق . فكتبوا التاريخ ، فكان كما قال . وقد بني هناك مشهد يقال له : مشهد البوق [5] . بول : عذاب من لم يبال أين أصاب البول من جسده [6] . علل الشرائع : العلوي ( عليه السلام ) قال : عذاب القبر يكون من النميمة ، والبول ، وعزب الرجل عن أهله [7] .
[1] ط كمباني ج 13 / 216 ، وجديد ج 53 / 64 . [2] جديد ج 13 / 178 . [3] ط كمباني ج 7 / 22 و 336 ، و ج 2 / 107 ، و ج 4 / 115 ، و ج 5 / 262 ، و ج 9 / 74 و 84 ، و جديد ج 4 / 9 ، و ج 10 / 104 ، و ج 13 / 168 ، و ج 35 / 390 ، و ج 36 / 4 ، و ج 23 / 104 ، و ج 26 / 258 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 156 ، وجديد ج 73 / 352 و 353 . [5] ط كمباني ج 6 / 257 ، و ج 9 / 605 ، وجديد ج 17 / 257 ، و ج 42 / 33 . [6] ط كمباني ج 3 / 372 ، وجديد ج 8 / 281 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 190 ، و ج 3 / 154 ، و ج 23 / 67 ، وجديد ج 6 / 222 ، و ج 75 / 265 ، و ج 103 / 286 .