responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 369


بطش : تأويل البطشة بأمير المؤمنين ( عليه السلام )

" بطاش " من أسماء الله تعالى

بطل : تأويل الباطل بأعداء آل محمد ( عليهم السلام )

كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل

ذم البطالين

النهي عن استماع اللغو والكذب والباطل

تحف العقول : عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) أنه قال يوما : إن أكل البطيخ يورث الجذام . فقيل له : أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة من الجنون والجذام والبرص ؟ قال : نعم ، ولكن إذا خالف المؤمن ما أمر به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف [1] .
بطش : تقدم في " بأس " : تأويل البطشة في قوله تعالى : * ( ولقد أنذرهم بطشتنا ) * بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وعلى هذا يمكن جريانه في قوله تعالى : * ( ان بطش ربك لشديد ) * .
بطاش : من أسماء الله تعالى ، كما دعا به مولانا الصادق ( عليه السلام ) في تعقيب صلاة الظهر [2] .
بطل : قال تعالى : * ( ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل ) * هم الذين اتبعوا أعداء آل محمد وأمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، كما في تفسير القمي . والباطل ضد الحق ، فيجري في الضد ضد ما يجري في الضد . ويأتي في " حقق " ما يتعلق به .
بصائر الدرجات : قال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل [3] .
/ بطن .
وقصة البطال الذي يضحك الناس ، فأراد أن يضحك السجاد ( عليه السلام ) فلم يقدر عليه فقال : قولوا له : إن لله يوما يخسر فيه المبطلون [4] .
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) قال موسى : أي عبادك أبغض إليك ؟ قال : جيفة بالليل ، بطال بالنهار [5] .
باب استماع اللغو والكذب والباطل [6] .



[1] ط كمباني ج 3 / 125 ، وجديد ج 6 / 119 .
[2] فلاح السائل ص 171 .
[3] ط كمباني ج 1 / 94 ، وجديد ج 2 / 94 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 218 ، و ج 11 / 21 ، وجديد ج 71 / 424 ، و ج 46 / 68 .
[5] ط كمباني ج 5 / 308 ، وجديد ج 13 / 354 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 43 ، وجديد ج 72 / 264 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست