responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 367


الإمام الرضا ( عليه السلام ) بضعة النبي ( صلى الله عليه وآله )

بطح : الأبطح ، وعلة تسميته

بطخ : منافع البطيخ

الأخبار فيه

النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : إن عليا ( عليه السلام ) بضعة مني - الخبر [1] .
قوله ( صلى الله عليه وآله ) للخراساني في المنام : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي ؟ - الخ .
فلما نقل ذلك للرضا ( عليه السلام ) قال : أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة من نبيكم - الخ [2] .
بطح : الأبطح : موضع بمكة .
علل الشرائع : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : سمي الأبطح أبطح لأن آدم أمر أن ينبطح في بطحاء جمع ، فتبطح حتى انفجر الصبح - الخبر [3] .
بيان : بطحه كمنعه : ألقاه على وجهه فانبطح ، ولعل المراد به هنا : الإستلقاء ، والمراد بالبطحاء أرض المشعر لا الأبطح المشهور ، وسيأتي الكلام فيه [4] .
بطخ : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الفاكهة الرطبة ، وكان أحبها إليه البطيخ والعنب وكان يأكل البطيخ بالخبز ، وربما أكل بالسكر ، وكان ربما أكل البطيخ بالرطب ، فيستعين باليدين جميعا [5] .
الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الرطب بالخربز .
وعنه قال : كان رسول الله يأكل البطيخ بالتمر . وفي رواية أخرى : يعجبه الرطب بالخربز .
وفيه عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البطيخ بالسكر ، وأكل البطيخ بالرطب [6] .
في مكاتبة أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) : لا تأكل البطيخ على الريق ، فإنه يولد



[1] ط كمباني ج 9 / 288 ، وجديد ج 38 / 117 .
[2] ط كمباني ج 12 / 83 ، وجديد ج 49 / 283 .
[3] ط كمباني ج 21 / 18 ، و ج 5 / 45 ، وجديد ج 11 / 166 و 168 ، و ج 99 / 80 .
[4] جديد ج 11 / 169 .
[5] ط كمباني ج 6 / 154 ، و ج 14 / 838 ، وجديد ج 16 / 244 ، و ج 66 / 119 .
[6] ط كمباني ج 6 / 159 ، و ج 14 / 839 ، وجديد ج 16 / 268 ، و ج 66 / 125 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست