باب كفر من سب عليا ( عليه السلام ) أو تبرأ منه [1] . أقول : يظهر من هذه الروايات رجحان السب والبراءة عند التقية لحفظ دمه كما صنع عمار فنزل في حقه * ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) * . ويدل على ذلك أيضا ما في البحار [2] . وجوب البراءة من أعداء الله صرح به الصادق ( عليه السلام ) في رواية الأعمش وغيره ، وكذا في مكاتبة الرضا ( عليه السلام ) [3] . العقائد : إعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة ، والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم وأتباعهم - الخ [4] . إحلاف الإمام الصادق ( عليه السلام ) بالبراءة من الحول والقوة ، فلما حلف الساعي مات من ساعته [5] . باب الاستبراء وأحكام أمهات الأولاد [6] . وآداب الاستبراء تأتي في " خلا " . أحكام الجلال واستبرائه [7] . نوادر الراوندي : عن موسي بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : الناقة الجلالة لا يحج على ظهرها ، ولا يشرب لبنها ، ولا يؤكل لحمها حتى يقيد أربعين يوما - الخ . مكارم الأخلاق : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الإبل الجلالة أن يؤكل لحومها ، وأن
[1] ط كمباني ج 9 / 416 ، وجديد ج 39 / 311 . [2] ط كمباني ج 4 / 109 ، وجديد ج 10 / 74 . [3] ط كمباني ج 4 / 144 و 176 ، و ج 7 / 369 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 173 ، وجديد ج 10 / 226 و 358 ، و ج 27 / 52 ، و ج 68 / 263 . [4] ط كمباني ج 7 / 371 ، وجديد ج 27 / 63 . [5] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 150 و 243 ، و ج 23 / 141 ، و ج 24 / 11 ، و ج 11 / 164 ، وجديد ج 94 / 296 ، و ج 95 / 216 ، و ج 104 / 206 و 282 ، و ج 47 / 201 . [6] ط كمباني ج 23 / 33 ، وجديد ج 103 / 131 . [7] ط كمباني ج 14 / 791 ، وجديد ج 65 / 249 .